الموسيقى الغربية

البيانو
تعتبر آلة البيانو الآلة الأم لباقي الآلات الغربية. ويعد قسم البيانو أحد الأقسام الأساسية في الآلات الكلاسيكية لذلك ارتأينا تكوين قسم مميز لآلة البيانو واستضافة أساتذة يتمتعون بخبرات مشهودة ويحملون الشهادات العالية لكي يساهموا في بناء وتنشئة طلبة متميزين يستطيعون عبور مرحلة الإمتحانات الصعبة وصولاً الى مرحلة العروض الموسيقية المنفردة

تعتمد المهارة على استمرار التطوير من خلال الدروس الفردية للطالب، فالتمرين اليومي المكثف والمثابرة على تعلم قراءة النوتة الموسيقية بسرعة والتعرف على السلالم الموسيقية عوامل هامة لتعزيز هذه المهارات. تتميز آلة البيانو بمقدرتها المطلقة على مصاحبة بقية الآلات الموسيقية ناهيك عن إمكانية العزف المنفرد. وبالإضافة الى دروس العزف المنفردة للبيانو سيرافق البيانو دروس الباليه ودروس العزف الجماعي

 

الغيتار
لآلة الغيتار في العالم عشاق تجمعهم محبة التنوع الهائل في مهارات العزف على هذه الآلة، فما بين العزف الكلاسيكي والفلامنكو والأكوستك والروك وغيرها تتشكل أجواء من المتعة لا حدود لها تمنحها آلة الغيتار رونقاً خاصاً. وانطلاقاً من حرصنا على التنويع، قمنا باستضافة أساتذة ذوي مهارات وخبرات متنوعة في طرق العزف على آلة الغيتار حتى نتمكن من تلبية رغبات طلابنا المبدعين، فهدفنا هو احتواء أكبرعدد ممكن من الطلبة المتميزين والارتقاء بمهاراتهم لتمكينهم من عزف أصعب المقطوعات الموسيقية لباكودلوسيا والديميولا وغيرهم من العمالقة

يوفر المركز للطلبة دروساً فردية لأساليب متنوعة في المهارات العزفية مثل الروك والجاز والكلاسيك والفلامنكو كما نوفر لطلبتنا فرصاً ثمينة للعزف الجماعي المشترك الذي ينمي عند الطالب ارتباطه بالمجموعة من خلال توحيد العزف والموالفة والديناميكية المهمة التي يتلقاها الطالب من خلال قائد "الأونسانبل أو المجموع". يقدم المركز فرصة خاصة لتعليم العزف على الغيتار للأطفال من عمر 6-7 سنوات

 

الكمان
تربعت آلة الكمان في مكانة مميزة في مؤلفات عمالقة الموسيقى الكلاسيكية مثل باخ وبيتهوفن وموتزارت، ولهذا اصبحت من الآلات الأساسية في الأوركسترا ابتداءً من الكمان الأول ووصولا الى الفيولة أي الكمان الثالث. ولذلك حرصنا على بناء صرح كلاسيكي مهم يبدأ من عمرخمس سنوات لتأسيس جيلٍ واعي يتلقى التدريب على أيدي كفاءات تدريسية من الأساتذة الذين تشبعو بموسيقى فيفالدي وتشايكوفسكي وباقي العمالقة اللذين لهم الفضل في نتاجات آلة الكمان.

يبدأ الطفل أولاً في تعلم كيفية الإمساك بالقوس بالطريقة الصحيحة منذ الصغر ثم يتدرج انتقالاً الى العزف المطلق على الأوتار دون لمسها باليد اليسرى وذلك لتمكينه من إخراج الصوت بالشكل الصحيح، وبعد انتهاء المرحلتين ينتقل إلى لمس الأوتار لبعض المواقع البسيطة التي يشيراليها الأستاذ على الأماكن المهمة بحيث تسهل له عملية التماس، ومن هنا تبدأ العملية التعليمية لعزف السلم الموسيقي وانتقالاً الى التمارين التي تهدف إلى تقوية اليدين يرافقها في ذلك قراءة النوتة التي لا تكتمل العملية التدريسية من دونها

 

الفلوت
آلة الفلوت من الآلات الرقيقة والجميلة التي تلعب دوراً مهماً في صناعة الأوركسترا، فقرب صوتها من أصوات العصافير والبلابل الجميلة دفع الإنسان إلى تقليدها فأبدع باختراعها وتطويرها ولهذا فإن مجالات الإبداع العزفي على آلة الفلوت لا تقف عند حد معين. يحتاج عازف الفلوت لقوة بدنية لنفخ الهواء بقوة تساعده على التحكم بدرجات الصوت الناتج، ولهذا لا ينصح الأطفال دون سن السابعة بممارسة هذا النوع من العزف الذي قد يستنفذ طاقاتهم.

 

تشيلو
آلة التشيلو من عائلة الآلات الوترية التي يعزف عليها بواسطة القوس، وتمتلك هذه الآلة صوتا جذابا ولها في أدائها حس مرهف يضيف لدورها في الأوركسترا بعداً مهما وتكميلياً لباقي الآلات الوترية حيث تتصف درجة صوتها بعمق أكبر مقارنة بالكمان والفيولا. ولندرة عازفيها في بلادنا العربية، يشجع المركز طلبته على التسجيل لتعلم هذه الآلة والمحافظة عليها من أجل إنعاشها

 

"درامز" الطبل والآلات الإيقاعية الأخرى
يلعب الإيقاع الدورالأهم في ضبط حركة الفرقة، ولعازف الدرامز في موسيقى الروك وغيرها الدور الأساسي حيث يعتمد جميع العازفين على سرعته في تسيير الأغنية من خلال الميزان والسرعة التي يقدمها للفرقة، فهو في الواقع القائد الحقيقي للفرقة. ويتجاوز الإيقاع دوره في ضبط سرعة عزف الفرقة فقط ليصبح فناً أداءياً يثير الحماس ويلهب الحضور إذا تعلم ضابط الإيقاع ضبط سرعته بحيث ينتج التنويع في إيقاعات "الدربكة" مثلاً في الموسيقى العربية.وللإيقاع كثير من الحركات الفنية التي يعتمد عليها مكان النقر وقوته في الصوت الناتج. لما للإيقاع من أهمية، فقد وفر المركز لطلبته مدرسين متميزين في الأداء يسهلون عملية التعلم خلال فترة بسيطة مع ضرورة التدريب مع فرقة المدرسة او الفرقة التي يكونها مع اصدقائه.

 

موسيقى الصالة
تتكون موسيقى الصالة من مجموعة صغيرة من الآلات الوترية وغالبا ما تنتمي لعائلة الكمان ولهذا تقترب في مضمونها من الموسيقى الكلاسيكية. وتعني كلمة (الدائرة أو جمبر) مجموعة من العازفين في غرفة صغيرة غالباً أو صالون خاص ينتج عن هذه الدائرة جو حميمي عرف قديماً باسم موسيقى الأصدقاء منذ أكثر من 200 سنة، إذ تعود أصول التسمية إلى موسيقيين هواة كانوا يبدأون العزف في منازلهم قبل الإحتراف لينتقلوا من ثم إلى القاعات الكبرى. وبما يحمله هذا اللون من ألوان الموسيقى من ارتباط وثيق بالمجموعة وتناغم في الأداء ينمي الروابط بين الأعضاء ويشجع التركيز المطلق أثناء العزف، اهتم المركز بتخصيص إحدى دوراته التعليمية لهذا اللون من العزف الجماعي الذي ينمي لدى الطالب الحس الأدائي ويشجعه على المشاركة في تكوين الفرق الموسيقية سواءً الكلاسيكية او البوب او الروك او الجاز وغيرها. إذ تختلف مهارات موسيقى الصالة الخاصة عن المهارات اللازمة للعزف المنفرد أو العزف مع الأوركسترا أو السمفونية

 

الأوركسترا
تختلف الأوركسترا عن غيرها من مجموعات العزف فهي فرقة موسيقية تضم مجموعة كبيرة من العازفين لآلات مختلفة، وفي المركز يشترك الطلاب في عزف جماعي لتنمية الحس التوافقي لدى العازفين مما يؤدي إلى تشجيع الطلاب على العزف في مجموعات كبيرة تشبه الأوركسترا. من الملاحظ أن هناك تخوف يتولد لدى بعض الطلاب ويصيبهم بالتردد أثناء العزف المنفرد، فيلجأ المدرسون إلى تشجيع الطالب على الاشتراك في عزف جماعي يكسر لديه حاجز الرهبة وينظم إيقاعه الموسيقي ويسهّل انضباطه مع إيقاعات المجموعة المصاحبة. وهذا تدريب بحد ذاته على العزف الجماعي يمكِّن المركز من اكتشاف المواهب التي يمكنها العزف مع المدرسين والزملاء في أمسيات شهرية يقيمها المركز للطلبة بالإضافة الى اجتياز الإمتحانات وحفلات نهاية الموسم والأمسيات الأخرى

 

الصوت
الحنجرة هي أصل الآلات الصوتية مثل الكمان والبيانو وغيرها.
تشمل الدورات التعليمية برامج أعدت خصيصاً لتطوير المهارات المرتبطة بالغناء مثل مراقبة التنفس، والتنغيم، والنطق، وتدريب الفاصل الزمني، بما في ذلك الممارسة النظرية. ويهدف المركز من خلال هذه الدروس إلى تقوية الصوت وتطوير أدائه. وقد يستعين مدرس الصوت بالغناء الأوبرالي الذي يطلق كل الإمكانات والمقومات لتعلم أصول الغناء على أيدي اساتذة متخصصين في الغناء الأوبرالي. لدى الأطفال طاقات يمكن اكتشافها مبكراً إلى التعرف على خامات الصوت ويعني ذلك توجيه الطالب نحو الاستغلال الأمثل لطاقة الصوت التي يمتلكها مما يسهّل على أولي الأمر التقرير في التوجهات الدراسية العلمية أو الفنية نحو أفضل ما يمكن تحقيقه لمستقبل الطالب
.

 

صولفيج
ويعني الصولفيج تعلم قراءة النوتة الموسيقية منغّمة بالحروف، وتؤدى بلحن النوتة صوتياً مع نطق الدرجات، بالأضافة الى ان الصولفيج هي عملية تدريب الحبال الصوتية على درجات السلم الموسيقي. فهو درس مهم جدا للطالب يتمكّن الطالب بواسطته من تعلم قراءة النوتة وهو عنصر مكمّلٌ وأساسي للعزف المنفرد ومتطلب للإستمرار في عملية تعلم الموسيقى بالشكل الأكاديمي.

 

التوزيع الموسيقي على الكيبورد
تلقى ظاهرة التوزيع الموسيقي على لوحة المفاتيح (الكيبورد) إقبالاً واسعاً بين الشباب العازفين وتلبية لهذا المطلب يوفر المركز أستاذا متخصصا في برمجة الأغاني من خلال الكومبيوتر والكيبورد، وقسماً خاصاً لتوزيع الموسيقى الإلكترونية. لكن تعلم التوزيع والعزف على الكيبورد وحده لا يفي بالغرض إذا لم يقترن بمعرفة ودراية بأصول العزف على آلة البيانو وتطوير مهارته العزفية ثم دراسة علم الهارموني لكي يتمكن الطالب من بناء الكوردات الصحيحة للتأليف الموسيقي

 

 

 
Share

Copyright © 2012 FuratMusicCenter.com - Hosted & Developed by ENANA.com